تأثير الفطور والسموم الفطرية على صناعة الدواجن

الإصابات الفطرية في الدواجن

تسبب الفطور العديد من المشاكل الحقلية في قطاع الدواجن وهذه المشاكل يمكن تقسيمها بشكل أساسي الى قسمين رئيسين وهما

أولا. الامراض الفطرية والتي تنتج عن غزو الفطور لجسم الطائر او أي عضو من اعضائه الداخلية او الخارجية

ثانيا. التسممات الفطرية والتي تنتج عن دخول السموم التي تفرزها الفطور الى جسم الطائر

فالفطور تنتج صنوفاً من المركبات الكيميائية تدعى ( المستقلبات والنواتج الثانوية ) وهذه المركبات لها العديد من الآثار المفيد منها والضار نذكر منها:

أ. المضاد الحيوي (مضادات الجراثيم و الفطور ومضادات الكوكسيديا ).

ب. والنشاط المدمر الآخر الموازي هو: السموم الحادة والمزمنة للنباتات أو الحيوانات وكذلك

الإنسان.

ج. الهرمونات ومنظمات النمو للنبات و الإنسان.

ان معظم السموم الفطرية عبارة عن مستقلبات ونواتج ثانوية للفطور إلا أن الفطور لا تحتاج هذه المركبات لإتمام دورة حياتها وتكاثرها.

تأثير الفطور والسموم الفطرية على صناعة الدواجن

تسبب الفطور الخسائر في الحبوب المخزنة وتقلل من قيمتها الغذائية تبدأ الأعراض وهي تبعاً لتركيز السم و نوعيته و تركيبته الكيميائية حيث تختلف الأعراض فيما بين السموم وأهم الملاحظ هو

1- انخفاض معدل الفقس والإخصاب.

2- يساعد الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة على زيادة التأثير السّمي الناتج عن

الفطور والسموم الفطرية.

3- تساهم المستويات المنخفضة من الفيتامينات في زيادة التأثير السّمي للفطور وللسموم الفطرية.

تنتج الإصابات الفطرية غالبا عن سوء الرعاية و التغذية او بشكل عام يمكن القول أنها تنشئ عن الإهمال او نقص الخبرة بمجال تربية الدواجن, حيث ان تواجد الفطور في البيئة المحيطة بالطائر يعني مجموعة من العوامل اهمها

ان شروط التنظيف والتعقيم المتبعة قبل إحلال الدورة الجديدة غير كافية او غير جيدة وهذا ينتج عن وجود إصابات فطرية سابقة بالقطعان السابقة

كما يجب الانتباه الى ان الاصابة الفطرية قد تكون ذات منشأ علفي نتيجة لاستخدام مواد علفية فاسدة ورطبة ومتعفنة عند تركيب أعلاف الدواجن او بعد التخزين السيئ للأعلاف بشروط رطبة . كما ان المفقس قد يلعب دور بنقل العدوى الفطرية للطيور الفاقسة حديثا وذلك عند وجود إصابات فطرية في قطيع الأمهات او نتيجة تلوث المفقس ومعداته بالفطور.