أمراض الخيول و علاجها
صفحة 1 من اصل 1
أمراض الخيول و علاجها
التهاب الدماغ
وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية. وسبب هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%. وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية. كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان.
أهم العوامل المهيئة للمرض:
ــــ كلما كانت حالة الحيوان العامة جيدة، كلما ازدادت مقاومة الحيوانات للمرض وأمكن الشفاء عند حصول المرض
ـــ مكان السكن يلعب دوراً هاماً، فالسكن النظيف غير المحتوي على الحشرات يساعد على عدم انتشار وانتقال العدوى والعكس بالعكس.
ـــ تكثر العدوى بهذا المرض في الفصول التي تنشط فيها حشرات ماصات الدماء.
أعراض هذا المرض
ـــ تتراوح مدة الحضانة ما بين 1 ــــ 3 أسابيع وتبدأ بحمى تستمر حوالي 4 أيام.
ـــ يرافق الحمى خمول، وفقدان شهية وإمساك، ثم يرقان.
ـــ تبدأ الأعراض العصبية بفقد التوازن، واضطراب الحركة، وشلل الشفاه، والبلعوم، والمثانة، والقوائم الخلفية ثم يسير الحيوان في دائرة، واضطراب الروية عنده ثم عمى، ما يؤدي إلى اصصدام الحيوان بكل ما يقابله من أشياء.
ـــ يحدث أحياناً تهيج شديد، وفرط حساسية، تشبه في بعض الحالات السعار الهائج وتظهر على الحيوان حركات عضلية كإرتجاف الكتف، وغالباً ما ينتصب القضيب.
ـــ يتبع ذلك فقدان الحس، وشلل أو لا يستطيع الحيوان رفع رأسه، ويحاول أن يستند إلى الأشياء الثابتة، وأن يلقي بثقله على قوائمه الأمامية.
ـــ يدوخ الحيوان كثيراً، ويسقط أرضاً، ويقوم بحركات عنيفة وسريعة بقوائمه، ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي ودون ذلك ثم يموت الحصان.
العلاج:
ـــ يعالج الحيوان باستخدام المصل العالي المناعة، ويعتبر العلاج الوحيد المؤثر، ويعطى بجرعة 500سم3.
ـــ يجب إطعام الحيوان طعاماً مغذياً ومليناً، بواسطة اللي المعدي
وللوقاية والتحصين منه يستعمل لقاح يحتوي على الحشرة الشرقية، أو الغربية أو كلتيهما ويعطى اللقاح داخل الأدمة على جرعتين بفاصل أسبوع فتحمي الحيوان لمدة سنة كاملة
أمراض القوائم أو الجهاز الحركي
تنشأ هذه الأمراض من أسباب داخلية أو أسباب خارجية.
أما الأسباب الداخلية فهي تعود إلى بعض الأمراض كمرض البجل الذي ينتهي بالشلل أو تكون هذه الأسباب ناتجة عن قلة التغذية.
أما الأسباب الخارجية: وأهم هذه الأسباب: الصدمات والضربات والسقوط والانزلاقات التي تؤدي غالباً إلى رضوض أو كسور أو شعر في العظم.
وينشأ عنها عرج مؤقت أو مزمن لا يعود بعدها الحيوان صالحاً للعمل.
فعند التعرض لمثل هذه الحوادث يجب إيقاف الحصان عن العمل، وإخبار الطبيب المختص
أهم الأمراض التي تصيب القدم والحافر
قشب الرسغ
وهي شقوق تحدث في منتهى الرسغ، وتحصل إمامن قلة النظافة أو من مكوث الحيوان في مكان رطب، أو من احتكاك الرسن بالرسغ وغيرها... للعلاج من هذه الإصابة يجب إزالة السبب أيا كان ثم قص الشعر حول الشقوق وتنظيفها من الأوساخ والأقذار ثم دهنها يومياً بمحلول أزرق الميتلين، أو بأحد المراهم الملينة حتى الشفاء.
مسمار الطريق
وهو جسم غريب يدخل في ضمن القدم، بعد أن يثقب خلف الصحن، أو النسر، وينشأ عن عرج شديد. وفي هذه الحالة يجب سحب هذا الجسم من الحافر، ثم يغسل بالماء الفاتر، وإن ظل العرج على حاله يعلم الطبيب البيطري.
تفسخ النسر
النسر المتفسخ أو المتعفن، ينسلخ عن لحم القدم، لا سيما من أسفل قعر الحافر، وينشأ عنه تقيح أسمر شديد الرائحة، وينبغي على صاحب الحيوان عند ظهور هذه الأعراض أن يفتح جيداً ما بين شعبتي النسر، وأن ينزع الظلف المنسلخ، ويغسل الجرح بماء فاتر، ثم ينظف بإحدى المواد المطهرة وإذا شفى النسر يطلى بالقطران وخصوصاً جانبي قعره، ويجب ملاحظة النعل بأن لا يكون ضيقاً، أو ضاغطاً على النسر
الإصابة بالديدان
لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.
وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي:
الديدان الماصات الدماء:
وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.
الدودة الشريطية:
تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان. وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها وإفرازاتها.
دودة الأسكاريس:
وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.
ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز.
ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان. وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد. وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان
الجروح الناشئة عن أجهزة السرج
تنشأ هذه الجروح من جراء احتكاك أطراف السرج بجسم الحصان، بسبب عدم مطابقة السرج لصهوة الحصان، أو عدم شده شداً محكماً، أو عدم معرفة الخيال المبادئ الأولية لركوب الخيل. وهذه الجروح إما أن تكون مفتوحة، أو مغلقة، والجروح المغلقة هي التي تسمى بالرضوض وتعالج الجروح المفتوحة كبقية الجروح بمحلول أزرق الميتلين يومياً. وتصلح أجهزة السرج أو تستبدل. وفي حالة الرضوض تستخدم الكمادات الساخنة للعلاج، أو المراهم التي يدخل في تركيبها الزئبق. وفي مختلف الحالات يجب إيقاف الحصان عن الخدمة ومنحه الراحة اللازمة حتى الشفاء
المغص
هو كل ألم باطني مهما كان منشأه وموضعه، ويمكن تمييز المغص الحقيقي الذي سببه الجهاز الهضمي والمغص الكاذب الذي سببه خارج الجهاز الهضمي، كالكبد، والكلية، والمجاري البولية.
أحياناً تكون الإصابة بالمغص خطرة جداً، لذلك يجب اتباع طرق الوقاية العامة.
أعراض المغص
من أهم هذه العوارض الألم الذي يكون خفيفاً فيظهر على الحيوان علائم القلق فتراه يضرب على الأرض بأقدامه وينظر كثيراً إلى خاصرته، ويتوجع ويتقوس ظهره، وفي بعض الأحيان يتوقف التبول أثناء نوبات المغص.
ويسرع التنفس في بعض الأحيان أو يكون طبيعياً، كما يسرع النبض إذا كان المغص شديداً، ويبقى قوياً إذا كان المغص مائلاً نحو الشفاء، أما إذا ضعف المغص فهذا نذير الموت. وقد يتعرق الحيوان جزئياً أو كلياً.
وتعود أسباب هذا المرض إلى عدم مراعاة القواعد الصحية (كإعطاءه دفعات غذائية غير منتظمة أو غير جيدة التوزيع).
ويعالج الحصان المريض بالمغص بوضعه في مكان متسع لا يوجد فيه نتوءات، والامتناع عن تركيض الحصان، كما يجب فرك خواصر الحصان بزيت الزيتون والتربنتين بنسبة 2 ــــ 3 وتغطية جسم الحصان
الوقاية من الإصابة بالأمراض الطفيلية
تشمل الوقاية أربع نواحي أساسية هي:
العناية بالقطيع تشمل العناية بالقطيع عدة إجراءات مهمة وهي:
ـــ الفحص الدوري للخيول، وبمجرد الانتباه، يجب عزل المشتبه به.
ـــ تحديد نوع الطفيل عن طريق البويضة، وعلى أساسه يجري العلاج.
ـــ تطمير الخيول في فترة متأخرة من الليل.
ـــ حك قوائم الخيول باسفنجة مبللة بالكيروسين للقضاء على بعض هذه الحشرات وبالنسبة للمهور فيراعى ما يلي:
ـــ يتأكد من خلوها من الطفيليات بإعطائها العقاقير المضادة.
ـــ التأكد من نظافة حلمات ضرع الأم.
القضاء على هذه الطفيلييات
ويتم ذلك بالإجراءات التالية:
أ ــــ قطع دورة حياة الطفيل في أضعف نقطة.
ب ــــ استخدام المستحضرات الطبية لمكافحة العوامل الوسيطة لبعض أمراض الدم.
جـ ــــ التخلص من الحيوانات الشاردة التي تتواجد في المزارع لأنها من مصادر نقل المرض.
د ــــ مكافحة القراد والذباب برش المبيدات.
التخلص الصحي من المخلفات
أ ــــ نقل المخلفات والفرشة المبللة يومياً إلى مكان بعيد.
ب ــــ رش هذه المخلفات بالمبيدات، ويفضل إحراقها بالنار.
العناية بالاسطبلات
وهي من الأمور المهمة جداً، ويراعى في ذلك:
أ ــــ إزالة الفرشة يومياً.
ب ــــ تطهير الاسطبلات بالمعتصمات (مع الانتباه لعدم تلويث المعالف ومشارب الماء
خناق الخيل
وهو مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.
وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.
مرض السقاوة: وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
وأعراضه لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفل الليمفاوية.
وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام قليلة
مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له
ليس لهذا المرض علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية:
1 ــــ إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض.
2 ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض.
3 ــــ يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً.
4 ــــ القضاء على الحشرات والذباب.
مرض الجماع الخيلي ( البجل)
هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث أرتكاريا وشلل.
وسبب هذا المرض طفيلية دموية تحدث أفات محلية تبقى بداخلها لمدة طويلة ويمكن أن يبقى في مخاطية المهبل، وفي الخصي.
وينتقل هذا المرض عن طريق الجماع (لذا يعتبر مرضاً تناسلياً).
أعراض هذا المرض
يمر المرض في ثلاث مراحل، وينتقل الحصان من مرحلة إلى أخرى بدون حدود فاصلة بينهما.
1 ــــ مرحلة التوزم: يتكون انتفاخ ورمي على الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية عند الذكر والأنثى أو يلاحظ زيادة في عملية التبول، وزيادة في الرغبة الجنسية.
2 ــــ مرحلة الأرتكاريا: في هذه المرحلة تحدث انتفاخات على شكل بقع تنتشر على مختلف أجزاء جسم الحيوان، وهي تختفي ثم تظهر هذه الدوائر وتكون غنية بالمثقبيات.
3 ــــ مرحلة الشلل: تبدأ هذه المرحلة بضعف عضلي شديد، يتبعه شلل فيترنح الحيوان في مشيته ويجر حوافره على الأرض حتى يصبح الشلل عاماً ويضطجع الحيوان على الأرض حتى يموت.
للعلاج من هذا المرض يستخدم الناجانول
أما الوقاية من هذا المرض فتكمن بخصي الحصان المصاب حتى لا ينتقل المرض إلى غير
الخراريج
الخراج عبارة عن تجمع صديدى فى مكان بالجسم وأحيانا تكون الأصابة عميقة , كما تحدث أحيانا خراريج داخلية . مكان الخراج يكون عادة متورما ويزداد التورم بسرعة ويتكون له رأس ينفجر لبخرج منه الصديد . الخراج المزمن يأخذ وقتا طويلا كى ينمو ويتورم ويكون غالبا عميقا ونادرا ما ينفجر .... ..الأسباب... تحدث الخراريح بسب الأصابة بتلوث عام , مثل ما يحدث فى حالة الأصابة بأمراض معينة مثل حمى الخيل أوعند الأصابة بجرح ما بسبب دخول مسمار فى القدم , وتلوث الجرح بمختلف أنواع البكتيريا ما تحدث الخراريج فى مكان الحقن بحقنة ملوثة . ...الأعراض ... ارتفاع الحراره , حدوث تورم مؤلم الذى يزداد فى الحجم بسرعة خلال يوم أو يومين , وعند ظهور الورم فى مكان واضح يجب الأسراع بهرشة وتفريغ محتوياته من الصديد , وعند ظهور الخراج فى مكان داخلى مثل الكتف أوالبطن تنحصر الأعراض فى فقد الشهية مع ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة , وقد يحدث الخراج فى أحد الضروس وعندها يظهر الصديد على الفك العلوى أو السفلى . ...العلاج... يمكن علاج الخراج الظاهر بتفرغه من محتوياته من الصديد والمسح بسائل مطهر مع التدخل الجراحى لضمان التخلص من أثار الصديد , ويجب تكرار العملية مرتين فى اليوم حتى تننهى تماما كل أثار الصديد , وقد يستغرق العلاج فترة تتراوح مابين 3 ألى7 أيام عندما يكون الخراج مزمنا وعميقا وفى مكان صعب الوصول أليه مثل مكان اتصال الصدر بالبطن . يحتاج الأمر ألى التدخل الجراحى بواسطة طبيب بيطرى يوصى باستخدام مضاد حيوى مناسب
مع جزيل الشكر للاهتمام
د/محمد عاصم البنا
وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية. وسبب هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%. وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية. كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان.
أهم العوامل المهيئة للمرض:
ــــ كلما كانت حالة الحيوان العامة جيدة، كلما ازدادت مقاومة الحيوانات للمرض وأمكن الشفاء عند حصول المرض
ـــ مكان السكن يلعب دوراً هاماً، فالسكن النظيف غير المحتوي على الحشرات يساعد على عدم انتشار وانتقال العدوى والعكس بالعكس.
ـــ تكثر العدوى بهذا المرض في الفصول التي تنشط فيها حشرات ماصات الدماء.
أعراض هذا المرض
ـــ تتراوح مدة الحضانة ما بين 1 ــــ 3 أسابيع وتبدأ بحمى تستمر حوالي 4 أيام.
ـــ يرافق الحمى خمول، وفقدان شهية وإمساك، ثم يرقان.
ـــ تبدأ الأعراض العصبية بفقد التوازن، واضطراب الحركة، وشلل الشفاه، والبلعوم، والمثانة، والقوائم الخلفية ثم يسير الحيوان في دائرة، واضطراب الروية عنده ثم عمى، ما يؤدي إلى اصصدام الحيوان بكل ما يقابله من أشياء.
ـــ يحدث أحياناً تهيج شديد، وفرط حساسية، تشبه في بعض الحالات السعار الهائج وتظهر على الحيوان حركات عضلية كإرتجاف الكتف، وغالباً ما ينتصب القضيب.
ـــ يتبع ذلك فقدان الحس، وشلل أو لا يستطيع الحيوان رفع رأسه، ويحاول أن يستند إلى الأشياء الثابتة، وأن يلقي بثقله على قوائمه الأمامية.
ـــ يدوخ الحيوان كثيراً، ويسقط أرضاً، ويقوم بحركات عنيفة وسريعة بقوائمه، ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي ودون ذلك ثم يموت الحصان.
العلاج:
ـــ يعالج الحيوان باستخدام المصل العالي المناعة، ويعتبر العلاج الوحيد المؤثر، ويعطى بجرعة 500سم3.
ـــ يجب إطعام الحيوان طعاماً مغذياً ومليناً، بواسطة اللي المعدي
وللوقاية والتحصين منه يستعمل لقاح يحتوي على الحشرة الشرقية، أو الغربية أو كلتيهما ويعطى اللقاح داخل الأدمة على جرعتين بفاصل أسبوع فتحمي الحيوان لمدة سنة كاملة
أمراض القوائم أو الجهاز الحركي
تنشأ هذه الأمراض من أسباب داخلية أو أسباب خارجية.
أما الأسباب الداخلية فهي تعود إلى بعض الأمراض كمرض البجل الذي ينتهي بالشلل أو تكون هذه الأسباب ناتجة عن قلة التغذية.
أما الأسباب الخارجية: وأهم هذه الأسباب: الصدمات والضربات والسقوط والانزلاقات التي تؤدي غالباً إلى رضوض أو كسور أو شعر في العظم.
وينشأ عنها عرج مؤقت أو مزمن لا يعود بعدها الحيوان صالحاً للعمل.
فعند التعرض لمثل هذه الحوادث يجب إيقاف الحصان عن العمل، وإخبار الطبيب المختص
أهم الأمراض التي تصيب القدم والحافر
قشب الرسغ
وهي شقوق تحدث في منتهى الرسغ، وتحصل إمامن قلة النظافة أو من مكوث الحيوان في مكان رطب، أو من احتكاك الرسن بالرسغ وغيرها... للعلاج من هذه الإصابة يجب إزالة السبب أيا كان ثم قص الشعر حول الشقوق وتنظيفها من الأوساخ والأقذار ثم دهنها يومياً بمحلول أزرق الميتلين، أو بأحد المراهم الملينة حتى الشفاء.
مسمار الطريق
وهو جسم غريب يدخل في ضمن القدم، بعد أن يثقب خلف الصحن، أو النسر، وينشأ عن عرج شديد. وفي هذه الحالة يجب سحب هذا الجسم من الحافر، ثم يغسل بالماء الفاتر، وإن ظل العرج على حاله يعلم الطبيب البيطري.
تفسخ النسر
النسر المتفسخ أو المتعفن، ينسلخ عن لحم القدم، لا سيما من أسفل قعر الحافر، وينشأ عنه تقيح أسمر شديد الرائحة، وينبغي على صاحب الحيوان عند ظهور هذه الأعراض أن يفتح جيداً ما بين شعبتي النسر، وأن ينزع الظلف المنسلخ، ويغسل الجرح بماء فاتر، ثم ينظف بإحدى المواد المطهرة وإذا شفى النسر يطلى بالقطران وخصوصاً جانبي قعره، ويجب ملاحظة النعل بأن لا يكون ضيقاً، أو ضاغطاً على النسر
الإصابة بالديدان
لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.
وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي:
الديدان الماصات الدماء:
وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.
الدودة الشريطية:
تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان. وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها وإفرازاتها.
دودة الأسكاريس:
وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.
ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز.
ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان. وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد. وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان
الجروح الناشئة عن أجهزة السرج
تنشأ هذه الجروح من جراء احتكاك أطراف السرج بجسم الحصان، بسبب عدم مطابقة السرج لصهوة الحصان، أو عدم شده شداً محكماً، أو عدم معرفة الخيال المبادئ الأولية لركوب الخيل. وهذه الجروح إما أن تكون مفتوحة، أو مغلقة، والجروح المغلقة هي التي تسمى بالرضوض وتعالج الجروح المفتوحة كبقية الجروح بمحلول أزرق الميتلين يومياً. وتصلح أجهزة السرج أو تستبدل. وفي حالة الرضوض تستخدم الكمادات الساخنة للعلاج، أو المراهم التي يدخل في تركيبها الزئبق. وفي مختلف الحالات يجب إيقاف الحصان عن الخدمة ومنحه الراحة اللازمة حتى الشفاء
المغص
هو كل ألم باطني مهما كان منشأه وموضعه، ويمكن تمييز المغص الحقيقي الذي سببه الجهاز الهضمي والمغص الكاذب الذي سببه خارج الجهاز الهضمي، كالكبد، والكلية، والمجاري البولية.
أحياناً تكون الإصابة بالمغص خطرة جداً، لذلك يجب اتباع طرق الوقاية العامة.
أعراض المغص
من أهم هذه العوارض الألم الذي يكون خفيفاً فيظهر على الحيوان علائم القلق فتراه يضرب على الأرض بأقدامه وينظر كثيراً إلى خاصرته، ويتوجع ويتقوس ظهره، وفي بعض الأحيان يتوقف التبول أثناء نوبات المغص.
ويسرع التنفس في بعض الأحيان أو يكون طبيعياً، كما يسرع النبض إذا كان المغص شديداً، ويبقى قوياً إذا كان المغص مائلاً نحو الشفاء، أما إذا ضعف المغص فهذا نذير الموت. وقد يتعرق الحيوان جزئياً أو كلياً.
وتعود أسباب هذا المرض إلى عدم مراعاة القواعد الصحية (كإعطاءه دفعات غذائية غير منتظمة أو غير جيدة التوزيع).
ويعالج الحصان المريض بالمغص بوضعه في مكان متسع لا يوجد فيه نتوءات، والامتناع عن تركيض الحصان، كما يجب فرك خواصر الحصان بزيت الزيتون والتربنتين بنسبة 2 ــــ 3 وتغطية جسم الحصان
الوقاية من الإصابة بالأمراض الطفيلية
تشمل الوقاية أربع نواحي أساسية هي:
العناية بالقطيع تشمل العناية بالقطيع عدة إجراءات مهمة وهي:
ـــ الفحص الدوري للخيول، وبمجرد الانتباه، يجب عزل المشتبه به.
ـــ تحديد نوع الطفيل عن طريق البويضة، وعلى أساسه يجري العلاج.
ـــ تطمير الخيول في فترة متأخرة من الليل.
ـــ حك قوائم الخيول باسفنجة مبللة بالكيروسين للقضاء على بعض هذه الحشرات وبالنسبة للمهور فيراعى ما يلي:
ـــ يتأكد من خلوها من الطفيليات بإعطائها العقاقير المضادة.
ـــ التأكد من نظافة حلمات ضرع الأم.
القضاء على هذه الطفيلييات
ويتم ذلك بالإجراءات التالية:
أ ــــ قطع دورة حياة الطفيل في أضعف نقطة.
ب ــــ استخدام المستحضرات الطبية لمكافحة العوامل الوسيطة لبعض أمراض الدم.
جـ ــــ التخلص من الحيوانات الشاردة التي تتواجد في المزارع لأنها من مصادر نقل المرض.
د ــــ مكافحة القراد والذباب برش المبيدات.
التخلص الصحي من المخلفات
أ ــــ نقل المخلفات والفرشة المبللة يومياً إلى مكان بعيد.
ب ــــ رش هذه المخلفات بالمبيدات، ويفضل إحراقها بالنار.
العناية بالاسطبلات
وهي من الأمور المهمة جداً، ويراعى في ذلك:
أ ــــ إزالة الفرشة يومياً.
ب ــــ تطهير الاسطبلات بالمعتصمات (مع الانتباه لعدم تلويث المعالف ومشارب الماء
خناق الخيل
وهو مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.
وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.
مرض السقاوة: وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
وأعراضه لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفل الليمفاوية.
وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام قليلة
مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له
ليس لهذا المرض علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية:
1 ــــ إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض.
2 ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض.
3 ــــ يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً.
4 ــــ القضاء على الحشرات والذباب.
مرض الجماع الخيلي ( البجل)
هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث أرتكاريا وشلل.
وسبب هذا المرض طفيلية دموية تحدث أفات محلية تبقى بداخلها لمدة طويلة ويمكن أن يبقى في مخاطية المهبل، وفي الخصي.
وينتقل هذا المرض عن طريق الجماع (لذا يعتبر مرضاً تناسلياً).
أعراض هذا المرض
يمر المرض في ثلاث مراحل، وينتقل الحصان من مرحلة إلى أخرى بدون حدود فاصلة بينهما.
1 ــــ مرحلة التوزم: يتكون انتفاخ ورمي على الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية عند الذكر والأنثى أو يلاحظ زيادة في عملية التبول، وزيادة في الرغبة الجنسية.
2 ــــ مرحلة الأرتكاريا: في هذه المرحلة تحدث انتفاخات على شكل بقع تنتشر على مختلف أجزاء جسم الحيوان، وهي تختفي ثم تظهر هذه الدوائر وتكون غنية بالمثقبيات.
3 ــــ مرحلة الشلل: تبدأ هذه المرحلة بضعف عضلي شديد، يتبعه شلل فيترنح الحيوان في مشيته ويجر حوافره على الأرض حتى يصبح الشلل عاماً ويضطجع الحيوان على الأرض حتى يموت.
للعلاج من هذا المرض يستخدم الناجانول
أما الوقاية من هذا المرض فتكمن بخصي الحصان المصاب حتى لا ينتقل المرض إلى غير
الخراريج
الخراج عبارة عن تجمع صديدى فى مكان بالجسم وأحيانا تكون الأصابة عميقة , كما تحدث أحيانا خراريج داخلية . مكان الخراج يكون عادة متورما ويزداد التورم بسرعة ويتكون له رأس ينفجر لبخرج منه الصديد . الخراج المزمن يأخذ وقتا طويلا كى ينمو ويتورم ويكون غالبا عميقا ونادرا ما ينفجر .... ..الأسباب... تحدث الخراريح بسب الأصابة بتلوث عام , مثل ما يحدث فى حالة الأصابة بأمراض معينة مثل حمى الخيل أوعند الأصابة بجرح ما بسبب دخول مسمار فى القدم , وتلوث الجرح بمختلف أنواع البكتيريا ما تحدث الخراريج فى مكان الحقن بحقنة ملوثة . ...الأعراض ... ارتفاع الحراره , حدوث تورم مؤلم الذى يزداد فى الحجم بسرعة خلال يوم أو يومين , وعند ظهور الورم فى مكان واضح يجب الأسراع بهرشة وتفريغ محتوياته من الصديد , وعند ظهور الخراج فى مكان داخلى مثل الكتف أوالبطن تنحصر الأعراض فى فقد الشهية مع ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة , وقد يحدث الخراج فى أحد الضروس وعندها يظهر الصديد على الفك العلوى أو السفلى . ...العلاج... يمكن علاج الخراج الظاهر بتفرغه من محتوياته من الصديد والمسح بسائل مطهر مع التدخل الجراحى لضمان التخلص من أثار الصديد , ويجب تكرار العملية مرتين فى اليوم حتى تننهى تماما كل أثار الصديد , وقد يستغرق العلاج فترة تتراوح مابين 3 ألى7 أيام عندما يكون الخراج مزمنا وعميقا وفى مكان صعب الوصول أليه مثل مكان اتصال الصدر بالبطن . يحتاج الأمر ألى التدخل الجراحى بواسطة طبيب بيطرى يوصى باستخدام مضاد حيوى مناسب
مع جزيل الشكر للاهتمام
د/محمد عاصم البنا
مواضيع مماثلة
» أمراض الخيول وطرق علاجها
» أمراض الخيول وطرق علاجها
» امراض الخيول وطريقه علاجها مع تحياتى
» جميع امراض الخيول والوقايه منها وطرق علاجها
» بعض أمراض الإبل وطرق علاجها
» أمراض الخيول وطرق علاجها
» امراض الخيول وطريقه علاجها مع تحياتى
» جميع امراض الخيول والوقايه منها وطرق علاجها
» بعض أمراض الإبل وطرق علاجها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى